رحلة نحو تكنولوجيا المستقبل...

تنتعش الآمال مجدداً لكل معلم ومعلمة بمقدم أبن الفيصل، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، ومن لا يعرفه فهو أشهر من نار على علم، أديب وشاعر وإداري من الطراز الأول، جعل الله من مقدمه خيراً للتعليم فهو من عرف عنه حرصة واهتمامه ومتابعته لشؤون إدارته أينما حل، وكذلك نظراً لما عرف عنه من فكر استراتيجي يهتم ببناء الإنسان والمكان وإصراره على الوصول بالمملكة إلى مصاف دول العالم الأول والمتقدم حضارياً وتقنياً.

هناك الكثير من الملفات الشائكة التي تحتاج إلى حلول، ومنها حقوق المعلمين التي لم تعالج مع الأسف على الوجه الصحيح
والمأمول، أتمنى أن تكون لها الأولية، وأن يتم كذلك إسترجاع هيبة التعليم وهيبة المعلم التي أهدرت لسنوات مع كل أسف، فلم يعد للمعلم تلك المكانة أو المنزلة المعتبرة.

المعلم يحتاج كذلك لبعض الامتيازات والحوافز، والقرارات المحفزة والداعمة له، وكذلك التدريب الجيد وفتح باب المشاركة والشراكة مع وزارته، أيضا من بعض المطالب التي يحاول المعلمون إيصالها لتحسين وضعهم، حسبما قرأت في أحد الصحف الإلكترونية:

تأمين طبي أو إنشاء مستشفيات خاصة بهم أسوة بغيرهم.

 - بدل سكن أو توفير مساكن لائقة بهم.

 - رفع مستوياتهم المشروعة لهم كما في ديوان الخدمة المدنية.

 - احتساب سنوات المتعينين على بند "105" في الخدمة، وكذلك الخدمة في المدارس الأهلية.

 - السماح بدراسة الماجستير والدكتوراه لرفع كفاءة المستوى التعليمي .

 - مراعات ذوي الاحتياجات الخاصة، والحالات الخاصة "خصوصاً بالنسبة المعلمات".

 - تخفيض سن التقاعد.

 - تخفيض نصاب المعلم بحيث لا يتجاوز 18حصة.

 - إيجاد أندية للمعلمين في كل حي .

 - إنشاء لجنة معنية بشكاوى المعلمين والمعلمات منفصلة عن الوزارة لتتمتع بالحيادية.

وأعتقد أنها مطالب مستحقه، وتحتاج إلى سرعة علاج، وخالد الفيصل في ظني وتقدير الكثير كذلك ،هو الرجل المناسب للتعليم كيف لا وهو الراعي والمؤسس لمؤسسة الفكر العربي.