القائمة الرئيسية

الصفحات

من المدونة

رحلة نحو تكنولوجيا المستقبل...

في التعليم تعودنا على نوع من التكنولوجيا لسنوات من حيث نوع المعالجة، ونوع الإدخال، ونوع المخرجات.كانت الكتابة النصية والنقر والسحب على الشاشات هي الأدوات الأساسية لإدخال المعلومات. الجميع يتذكر الأيام التي كنا نستخدم فيها الأقلام والورق أو حتى (الكيبورد) للكتابة. لكن مع تقدم التكنولوجيا، بدأنا نرى ظهور الشاشات التي تستجيب للمس والإيماءات، مما أضاف بُعدًا جديدًا للتفاعل.

ولكن لم تكن نهاية القصة، فالمستقبل واعد بطرق أكثر ابتكارًا؟ تخيلوا أنكم تستطيعون التحدث إلى حاسوبكم أو جهازكم اللوحي، وأنه يفهم ما تقولونه تمامًا مثلما يفهمكم صديق مقرب. لن يكون هناك حاجة للكتابة، فقط تحدثوا وسوف تتحول كلماتكم إلى نصوص أو أوامر. بالإضافة إلى ذلك، سيمكنكم استخدام الرسم كوسيلة للتعبير عن أفكاركم، وربما حتى إدخال البيانات عبر تحليل الصور والفيديوهات. هل تخيلتم يومًا أن مجرد رسم بسيط يمكن أن يشرح فكرة معقدة بشكل أفضل من ألف كلمة؟ في التعليم نقطة التحول سوف تكون في نوع المعالجة سابقًا كانت المعالجة تعتمد على العرض فقط بمعنى عرض درجات الطلاب وأساليب تقليدية في التقويم. الآن المعلم سوف يشهد نقلة نوعية في أساليب التقويم للطلاب ليس العرض فقط ولكن ستتمكن هذه التكنولوجيا من اكتشاف الأنماط في أعمال الطلاب، مما يساعد المعلمين على فهم نقاط القوة والضعف لدى كل طالب ومنها سيحصل الطالب نفسه على تجربة تعليمية مخصصة تتناسب مع احتياجاته الفردية. في الختام ستتمكن تكنولوجيا المستقبل إن صح التعبير من تحويل الفصول الدراسية إلى بيئات تعليمية تفاعلية وذكية مما يسهل عملية التعليم لكل من المعلم والطالب.
الصورة التالية مأخوذة من كتاب ( الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم والتعلم) رؤى وتوصيات - مايو ٢٠٢٣




انت الان في اول مقال

تعليقات