النظرية المعرفية:
الاهتمام بالعمليات المعرفية الداخلية كالانتباه والفهم والذاكرة والاستقبال ومعالجة المعلومات.أبرز منظريها:
ماكس فرتهيمر، كيرت كوفكا، كيرت ليفين، جان بياجيه، أوزبل، جانييه، برونر.أهم نظريات الاتجاه المعرفي:
ظهرت في ألمانيا على يد ماكس فرتهيمر كرد فعل لرفض النظرية السلوكية فنادت بدراسة السلوك ككل ويتم التعلم فيها عن طريق الاستبصار لاستعادة التوازن الداخلي، والجشالت تعني الصيغة أو الشكل أو النمط، ومن المفاهيم التي جاءت بها:
- الاستبصار: إدراك العلاقات الموجودة في الموقف المشكل والوصول إلى الحل أو الحلول المناسبة دفعة واحدة آو بمعنى آخر التوصل إلى حل المشكلة فجأة بعد فترة من التأمل والانتظار.
- إعادة التنظيم الادراكي: إعادة تنظيم المتغيرات الحسية أو البيئية أو محددات أو معطيات الموقف.
- الاتساق المعرفي: إيجاد نوع من الانسجام بين خبرات الفرد السابقة، وما يراد اكتسابه من خبرات جديدة، واستبصار الموقف والوصول إلى حل له، ثم استعادة التوازن المعرفي.
وهي نظريه وضعها ديفيد أوزوبل وهي تبحث في التعليم اللفظي ذي المعنى حيث يعتقد أوزوبل أن إدراك المفاهيم والعلاقات المرتبطة بالمادة المتعلمة من قبل المتعلم والمتصلة ببنيته المعرفية من أكثر العوامل أهمية وتأثيراً في عملية التعلم كما أنه يجعل التعلم ذا معنى. ويرى أوزوبل أن المتعلم يكتسب المعلومات بطريقتين هما التعلم بالاستقبال أو التلقي ويحدث حين يقرأ التلميذ كتاباً ويتلقى من خلاله معلومات مترابطة تم تشكيلها أو كما يحدث حينما يستمع إلى محاضرة ذات أفكار مترابطة، والتعلم بالاكتشاف ويستخدم التلميذ هذه الطريقة حين يكون المعنى ناقصاً أو غامضاً فيقوم التلميذ بتحديد العلاقة بين المفاهيم واستخلاص المعاني.
٣) نظرية برونر في النمو المعرفي:
قسَّم مراحل النمو المعرفي إلى ثلاث مراحل كما يلي:
١) المرحلة الحكمية (التصور العملي):
وفيها يكتسب الطفل معرفة عن عالمه من خلال الحركات والأنشطة المألوفة والتي تركز غالبا على الجانب الفطري البدني.
٢)المرحلة التصويرية التقليدية (التوضيح بالصور):
وفيها يركز الطفل على تكوين صور وتمثيلات موضوعية للعالم حوله، مثلاً يستطع رسم ملعقة باستدعائها أمام مخيلته.
٣) المرحلة الرمزية:
تعتبر أعلى مستويات التمثيل المعرفي للفرد حيث أنه يمكن للطفل أن يترجم خبرة معينة للغته، كما يمكنه استخدام الكلمات بدلاً من الصور، وكذلك القيام بالاستنباط المنطقي.
٤) نظرية بياجيه في النمو العقلي والمعرفي:
تمكّن من تقسيم مراحل النمو العقليّ لدى الأطفال إلى عدة مراحل تمتد من مرحلة الولادة وتستمر حتى مرحلة الشباب، وتمتاز كلُّ مرحلةٍ منها باستخدام الأطفال طرقَ تفكيرٍ مُختلفة وخاصّة بها، بالإضافة إلى اعتماد كلِّ مرحلة منها على المرحلة السابقة لها.
- المرحلة الحسية العقلية:
من الولادة إلى السنة الثانية وفيها يتعرف الطفل على البيئة من خلال الحواس ويركز على الأحداث الظاهرة دون الماضية واختفاء الشيء عنه يعني عدم وجوده.
- مرحلة ما قبل العمليات الحسية:
من الثانية إلى السابعة وتتميز بسرعة النمو اللغوي والتمركز حول الذات ولا يميز بين الواقع والخيال.
- مرحلة العمليات الحسية:
من السابعة وحتى الحادية عشر وتتميز في بدايتها بظهور اللغة والتفاعل الاجتماعي والتمركز حول الذات وحل المشكلات عيانياً وليس لفظياً وتتمثل في نهايتها بزيادة التفاعل الاجتماعي وحل المشكلات الحسابية البسيطة ((ترتيب الأشياء ترتيباً تصاعدياً)).
- مرحلة العمليات المجردة ((الصورية)):
من الحادية لشر فما فوق تتميز بالتفكير المجرد والوصول للنتائج المنطقية وتنمو القدرة على حل المشكلات بطريقة مختلفة لما سبق فيمكنه وضع ٣ أو ٤ فروض للمشكلة ثم يبدأ بالتجريب والتحقق من صحة الفروض.
أنواع التعلم عند أوزوبل:
-تعلم بالتلقي ذو المعنى التام:
يحدث عندما يعرض المعلم المادة العلمية في صورتها النهائية بعد إعدادها وترتيبها منطقياً فيقوم المتعلم بتحصيل معاني هذه المادة وربطها أو دمجها بخبراته الراهنة وبنيته المعرفية.
-تعلم بالتلقي القائم على الحفظ:
يتم هذا النوع من التعلم عندما يعرض المعلم على المتعلم المادة التعليمية أو المعلومات في صورتها النهائية فيقوم المتعلم باستظهارها أو حفظها كما هي دون محاولة ربطها بما لديه من خبرات أو دمجها ببنيته المعرفية.
- تعلم بالاكتشاف ذي المعنى التام:
يحدث هذا النوع من التعلم عندما يقوم المتعلم باكتشاف المادة التعليمية المقدمة له وفحص المعلومات المتعلقة بها ثم ربط خبراته الجديدة المستخلصة من هذه الأفكار والمعلومات بخبراته السابقة ودمجها في بنيته المعرفية.-تعلم بالاكتشاف قائم على الحفظ: يحدث هذا النوع من التعلم عندما يقوم المتعلم باكتشاف المعلومات المعروضة عليه (في المادة التعليمية) ومعالجتها بنفسه فيصل إلى حل للمشكلة أو فهم للمبدأ أو القاعدة أو تعميم للفكرة ثم يقوم بحفظ هذا الحل واستظهاره دون أن يربطه بالأفكار والخبرات المتوفرة في بنيته.
- التدرج في المعرفة من الحسي إلى التخيلي إلى الرمزي حسب الفئة العمرية
- تنظيم المادة من الأبسط إلى الأكثر تعقيداً
- الدمج بين الوسائل البصرية واللغة.
تعليقات
إرسال تعليق
" إذا قرأتَ شيئاً لاتفهمه .. لاتحتقر ذكاءك .. احتقر ذكاء من كتبه " !