تعرف النمذجة الرياضية بأنها:
تطبيقات الرياضيات يتم من خلالها تحويل الموقف أو المشكلة الحياتية إلى مسألة رياضية وحلها، والقيام باختبار تلك الحلول على الموقف الحياتي واختيار أفضل الحلول لها (فایز مینا، ۲۰۰۹، ۲۱۷).
ویری رفعت المليجي (۲۰۰۹، ۳۹-٤۰) بان النمذجة الرياضية تعد بمثابة أساس الرياضيات التطبيقية، التي تهدف إلى تطبيق الرياضيات المجردة في العالم الحقيقي، للوصول إلى إيجاد حلولا للعديد من القضايا والمواقف المتصلة بواقعنا الحياتي.
ويعرف محمد عبد الفتاح (۲۰۱٤، ۱۱) النمذجة الرياضية، بأنها: عملية تمثيل لمشكلات حياتية حقيقية بتمثيلات رياضية في محاولة لفهم تلك المشكلات، وإيجاد حلولا لها.
مراحل النمذجة الرياضية، وهي:
1. صياغة فرضيات النمذجة: وتتضمن تحديد العناصر التي ستهتم بها، والعناصر التي سيتم تجاهلها، ونهدف هنا إلى تبسيط المشكلة الرياضية، وتحديد المتغيرات المرتبطة بها.۲. إعداد النموذج الرياضي: وتتضمن هذه المرحلة توليد البيانات، التي يمكن استخدامها لإيجاد العلاقات في الرياضيات، ويكون ذلك من خلال انتاج رسم يوضح العلاقات الرياضية ضمن تلك البيانات.
٣. تحليل النموذج الرياضي: وتشمل استخدام النموذج الرياضي لتوليد نتائج يمكن استخدامها للوصول إلى حل للمشكلة الرياضية.
٤. تفسير النتائج ومقارنتها بالواقع: وتتضمن ترجمة النتاجات المحسوبة في عالم الرياضيات ضمن سياق المشكلة الرياضية، والتأكد من صحة تلك النتاجات في العالم الحقيقي.
٥. تقديم الاستنتاجات: وتتضمن الرسومات البيانية والأشكال والمعادلات في الرياضيات، حيث توفر هذه المرحلة فرصة ممتازة، لتطوير المهارات في مجال التواصل. (الأونروا ،۲۰۱۰، ٥٤)
أبو ساره ، عبدالرحمن محمد. تنمية مكونات لبراعة الرياضية لتلاميذ الصف السادس الأساسي في فلسطين باستخدام النمذجة الرياضية القائمة على تطبيقات الحاسوب التفاعلي - الواقع المعزز. جميعة التنمية التكنولوجية والبشرية . ٦٥-١٢٨
تعليقات
إرسال تعليق
" إذا قرأتَ شيئاً لاتفهمه .. لاتحتقر ذكاءك .. احتقر ذكاء من كتبه " !