١) التعليم المعكوس:
مفهوم التعلم المعكوس:
فلسفة التعلم المعكوس:
يعتمد التعلم المعكوس على:
١) النظرية البنائية:
حيث إن التعلم عملية نشطة، إن المعرفة لا يمكن تلاقيها من الخارج، وإن المتعلمون ناشطون وليسوا سلبيون يبنون معارفهم الشخصية من خلال خبرة التعلم ذاتها. ويتمحور التعلم المعكوس حول المتعلم فهو مركز التعلم، حيث يوفر للمتعلمين فرصة للتعلم بالممارسة، وربط المعرفة الجديدة بالمعرفة القبلية للمتعلم، حيث إن التفاعل بين المعرفة الجديدة والمعرفة القبلية لدى المتعلم يعد من أهم مكونات التعلم ذي معنى. وجعل عملية التعلم عملية نشطة، حيث يبدل المتعلمجهدا عقلية في عملية التعلم. وتنطلق تلك العملية النشطة للتعلم كونها مسؤولية المتعلم عن تعلمه وليست مسؤولية المعلم وجعل المتعلم هو محور العملية التعليمية خارج وداخل الفصل.
٢) النظرية التواصلية:
كما يرتبط التعلم المعكوس كذلك بالنظرية التواصلية للتعلم والتي تعتبر نظرية تعلم ملائمة للعصر الرقمي، فتمكن من تبادل المعرفة، وتركز على أنالتعلم عملية اتصال تعتمد على تنوع الآراء، وأن تنميته أكثر أهمية وتعقيدة، وينبغي الحفاظ على الاتصال لتيسير التعلم المستمر، وتغير دور المعلم والمتعلمفي عملية التعليم والتعلم ويقتصر دور العلم بالتركيز على توفير بيئة المعرفة وتزويد المتعلمين بمنظومة ثرية من الأدوات ومصادر التعلم الاستخدامها في إنتاج أفكار جديدة.
٣) النظرية المعرفية:
ويعتمد التعلم المعكوس على النظرية المعرفية للتعلم وذلك من خلال استخدام استراتيجيات مختلفة: استراتيجيات تركيز انتباه، واستراتيجيات ربط المعلومات الجديدة بالقديمة، واستراتيجيات للاشتغال على التفكير بمستوياته
المختلفة: الدنيا والوسطى والعليا وذلك من خلال معالجة المعلومات بمستويات مختلفة من الصعوبة. وخلق توافق بين مستوى صعوبة المادة المقدمة، وبين المستوى المعرفي للمتعلم من خلال مراعاة الفروق الفردية سواء في طرح المحتوى من خلال استخدام أمثلة متنوعة من الحياة اليومية وعرض المعلومات بصيغ وأشكال مختلفة لاستثارة دافعية المتعلمين أو في تصميم الأنشطة التي تراعي مستويات الطلاب المختلفة.
الخطوات المتبعة في التعلم المعكوس بالنسبة للمعلم:
١- التخطيط:
- تحديد الأهداف بدقة.
- تحديد المهارات التي يتم تنميتها.
- تقسيم الطلاب إلى مجموعات إما متجانسة او غير متجانسة.
- اختيار المحتوى المناسب.
- اختيار التكنولوجيا المناسبة التكنولوجي المناسب.
- تحديد المهام والأنشطة داخل وخارج الصف.
- اختيار أسلوب التقويم المناسب.
٣- تحديد انشطة التعلم قبل الصف: تحديد نوع المهام والأنشطة الفردية التي سيؤديها الطلاب قبل حضورهم للصف الدراسي.
٤ - تحديد أنشطة التعلم أثناء الصف: حل المشكلات المرتبطة بالحياة اليومية والمواد الأخرى.
ه- ممارسة الأنشطة ما بعد الصف: اعطاء تكليفات جديدة للاستعداد للدرس الجديد.
6- التقويم التكويني والنهائي:
- فحص مدى تحقيق الأهداف.
- تقديم التغذية الراجعة.
- تقويم الدرس.
١) التعليم التعاوني:
فلسفة التعليم التعاوني:
يعتمد التعلم التعاوني على:
١) النظرية البنائية: حيث إن التعلم عملية نشطة يبدل فيها المتعلم جهدا عقليا. ويتمحور التعلم التعاوني على المتعلم، فإن المتعلم يتعلم مع زملائه في الفصل عن طريق التعاون مع بعضهم البعض ومع المعلم ويشتركون في مسؤولية التعلم. ويتحمل المتعلم مسؤولية تعلمه.
٢) النظرية الاتصالية: تتشابه النظرية الاتصالية مع النظرية البنائية في التأكيد على التعلم التعاوني، وإتاحة الفرصة للمتعلمين للتواصل، والتفاعل فيما بينهم أثناء التعلم. وتركز على أن التعلم عملية اتصال تعتمد على تنوع الآراء، وتغير دور المعلموالمتعلم في عملية التعليم والتعلم ويقتصر دور المعلم بالتركيز على توفير بيئةالمعرفة وتزويد المتعلمين بمنظومة ثرية من الأدوات ومصادر التعلم الاستخدامهافي إنتاج أفكار جديدة.ويعتمد التعلم التعاوني كذلك على النظرية المعرفية، بحيث يتم استخدام استراتيجيات للاشتغال على التفكير بأشكال مختلفة، وهو أسلوب تعلم يتم تشكيلمجموعات تضم مستويات معرفية مختلفة، وذلك من خلال معالجة المعلومات بمستويات مختلفة الصعوبة حتى يتم توافق بين المادة والمستوى المعرفي للطلاب وتصميم أنشطة مختلفة الصعوبة تراعي الفروق الفردية ومستويات الطلاب المختلفة.
٣) النظرية المعرفية: يعتمد التعلم التعاوني كذلك على النظرية المعرفية، بحيث يتم استخداماستراتيجيات للاشتغال على التفكير بأشكال مختلفة، وهو أسلوب تعلم يتم تشكيل مجموعات تضم مستويات معرفية مختلفة، وذلك من خلال معالجة المعلومات بمستويات مختلفة الصعوبة حتى يتم توافق بين المادة والمستوى المعرفي للطلاب وتصميم أنشطة مختلفة الصعوبة تراعي الفروق الفردية ومستويات الطلاب المختلفة.
استراتيجيات حديثة قائمة على التعليم التعاوني والتشاركي:
- استراتيجية التعلم المتمايز:
كما يمكن الاستفادة من استراتيجية التعلم المتمایز من خلال مجموعات متجانسة بإجراءات وأنشطة وعمليات متنوعة لنفس الهدف.
ويقصد بها ابتكار طرق متعددة توفر للطلبة على اختلاف قدراتهم وخبراتهم وميولهم واهتماماتهم واحتياجاتهم التعليمية فرصة متكافئة لفهم واستيعاب المفاهيم واستخدامها في مواقف الحياة اليومية.۱
خطوات التدريس وفق التعلم المتمایز:
يحدد المدرس المهارات والقدرات الخاصة بكل طالب محاولاً الإجابة عن السؤالين:
١- ماذا يعرف كل طالب؟
٢- ماذا يحتاج كل طالب؟
• يختار المعلم استراتيجيات التدريس الملائمة لكل طالب أو مجموعات من الطلبة والتعديلات التي يضعها لجعل الاستراتيجيات تلائم هذا النوع.
• يحدد المهام التي يقوم بها الطلبة لتحقيق أهداف التعلم.
-استراتيجية (Placemat):
تعد استراتيجية (Placemat) أحد الاستراتيجيات الحديثة التي يمكن تطبيقها في تدريس الرياضيات وهي استراتيجية تطبق في مجموعات وتمر بخمسة خطوات، وهي كالتالي:
-استراتيجية المراجعة الأسبوعية (Wochenplan):
وتعد استراتيجية المراجعة الأسبوعية (Wochenplan) أحد الاستراتيجيات الحديثة التي يمكن تطبيقها في تدريس الرياضيات وتمر بثلاثة خطوات، وهي كالتالي:
1- توزيع الأنشطة: (المراجعة الأسبوعية رقم 1) وهي عبارة عن أداة خاصة بالاستراتيجية يتم من خلالها تحديد موضوع الحصة والأسئلة المتفاوتة الصعوبة والخاصة بمهارات التفكير العليا والزمن المخصص لكل سؤال بالإضافة إلى الأشكال التي تحدد نمط التعلم وكيفية التقويم.
۲- تحديد نمط التعلم: فردي، زوجي أو جماعي.
٣- تحديد طريقة التقويم: تقویم ذاتي أو من طرف الآخر (الأقران أو المدرس).
-استراتيجية (Thayer):
وتعد استراتيجية (Thayer) أحد الاستراتيجيات الحديثة التي يمكن تطبيقها في تدريس الرياضيات وتمر بأربع خطوات، وهي كالتالي:
١- طرح المشكلة: يقوم المعلم بطرح المشكلة أو المسألة الرياضياتية على الطلاب التي تشتمل على أسئلة خاصة بمهارات التحليل والتقويم.
۲- تكوين مجموعات: في هذه الخطوة يطلب المعلم من المتعلمين أن ينقسموا إلى مجموعات.
٣- المشاركة: هنا يطلب المعلم من أحد المجموعات عرض الحلول و
مشاركة الأفكار التي توصلوا إليها مع زملائهم في الصف.
٤- التقويم: في هذه المرحلة يقوم المعلم بتقويم المتعلمين باستخدام الاختبارات القصيرة أو المناقشة في تحديد مستوى فهم المتعلمين من خلال تقييم إجاباتهم، ويشارك المتعلمين في تقييم أنفسهم.
المصدر : استراتيجيات حديثة لتدريس مادة الرياضيات في ألمانيا . إعداد د/ عبدالله شقلال
استراتيجية خرائط المفاهيم:
هي عبارة عن رسوم تخطيطية ثنائية البعد تترتب فيها مفاهيم المادة الدراسية في صورة هرمية بحيث تتدرج من المفاهيم الأكثر شمولية والأقل خصوصية في قمة الهرم إلى المفاهيم الأقل شمولية والأكثر خصوصية في قاعدة الهرم، وتحاط هذه المفاهيم بأطر ترتبط ببعضها بأسهم مكتوب عليها نوع العلاقة .
خطوات بناء خريطة المفاهيم:
- اختيار الموضوع المراد عمل خريطة المفاهيم له، وليكن وحدة دراسية، أو درسا، أو فقرة من درس بشرط أن يحمل معنى متكامل للموضوع.
- تحديد المفاهيم في الفقرة (المفهوم الأساسي والمفاهيم الأخرى) , ووضع خطوط تحتها
- إعداد قائمة بالمفاهيم وترتيبها تنازليا تبعا لشمولها وتجريدها .
- تصنيف المفاهيم حسب مستوياتها والعلاقات فيما بينها وذلك عن طريق وضع المفاهيم الأكثر عمومية في قمة الخريطة، ثم التي تليها في مستوى تال، وترتيب المفاهيم في صفين كبعدين متناظرين لمسار الخريطة .
- ربط المفاهيم المتصلة، أو التي تنتمي لبعضها البعض بخطوط، وكتابة الكلمات الرابطة التي تربط بين تلك المفاهيم على الخطوط.
حل المشكلات:
التعلم بالاكتشاف:
(1) الاكتشاف الموجه: وهو النوع الذي يكون للمعلم دور الاشراف الكلي على نشاط الطلبة وتوجيهه.
تعليقات
إرسال تعليق
" إذا قرأتَ شيئاً لاتفهمه .. لاتحتقر ذكاءك .. احتقر ذكاء من كتبه " !