رحلة نحو تكنولوجيا المستقبل...

ِشركات التأمين وبالأخص شركات تأمين السيارات التي يعاني منها كثير من المواطنين وأنا واحد منهم فقد تعرضت سيارتي لحادث وهي واقفة وليست الوحيدة فقد كانت مجموعة من السيارات وبلغ عدد السيارات المصدومة  6 سيارات وجميعها مركونة أمام العمارة وقد تم تقدير قيمة الإصلاح للكل وعندما ذهبنا بالأوراق إلى شركة التأمين المحترمة والتي تدعى ( اليانز) وهي تابعه للبنك السعوي الفرنسي… وقد وعدونا بتسلم مبلغ الإصلاح خلال



اسبوعين من حينه وأنتهى الشهر الأول ولم يتم الاتصال من الشركة مما دعاني بالاتصال بالشركة نفسها والتأكد من الموضوع رد الموظف بأن الموضوع في المركز الرئيسي وينتظرون الشيكات وعندها يتم الاتصال ومع مشاغل الحياة ذهب أسبوع أو أكثر وشاء القدر أن يجمعني بأحد ممن تعرضوا للحادث وذكر لي أنهم استلموا المبلغ جميعاً وقمت بالاتصال بهم ونفس الرد طيلة أسبوع آخر لم يصلنا شيء بدأت أشك أن الأوراق ناقصة ربما أو أن هناك مشكلة واتصلت على الفرع الرئيسي لهذه الشركة ورد كالعادة صوت ناعم (أنا لا أدري هل هو أسلوب تسويق أن تكون الفتاة هي من ترد دائماً) ولا أخفيكم فقد اتصلت أكثر من مرة ويتم تحويلي إلى قسم المطالبات إلى السيد جورج ولكن السيد جورج لا يرد على جميع اتصالاتي وقد أستمر هذا الوضع لمدة أسبوع آخر فطلبت من ذلك الصوت الناعم أن يحولني على أي شخص في هذه الشركة حتى لو كان عامل النظافة لكي أشكي إليه همي وما تعرضت له من معاناة ولكن نفس المشكلة لاحياه لمن تنادي وعندها أدركتني مشاغل الحياة وأنا أنتظر اتصالهم وقد قمت حينها ببيع السيارة وبعدها بشهرين ذهبت إليهم  وكانت المصيبة أن الأوراق سليمة ولكن المشكلة لا يعلمون السبب  الكل يرمي الخطأ على الآخر وعندها قررت أن أقدم شكوى على الشركة ولكن لا أعلم هل هم تابعين للغرف التجارية أم مؤسسة النقد هذا ما أبحث عنه …على الرغم بأنهم يقولون أن هذه الشركة من أفضل الشركات ….أعتقد أن المشكلة هي كثرة شركات التأمين وغياب الجودة والدليل أقفال كم شركة من هذه الشركات الخاسرة …
وأنا إذ أكتب هذه القصة لكي يعرف الجميع أن هذه الشركة وغيرها لا تخدم المواطن بالشكل الذي يجب أن تكون علية…