من المعلوم أنه يمكن النظر إلى تكنولوجيا التعليم أنها:
أولاً: عملية منظوميه لتحليل وتصميم وإنتاج /تنفيذ وتقييم وتحسين عملية التعليم .
ثانياً: أنها منتوجات تستخدم في إحداث عمليتي التعليم والتعلم وتسهيلها.
فضلاً عن أن الهدف من تكنولوجيا التعليم هو رفع كفاءة عمليتي التعليم والتعلم وزيادة فاعليتهما مثل هذا الفهم لتكنولوجيا التعليم غير مطبق في تعليمنا المدرسي أو العالي إلى حد كبير.فماذا تتوقع من تغيرات يمكن أن تحدث في تعليمنا إذا ما أخذنا بمثل هذا الفهم لتكنولوجيا التعليم . ثمة تغيرات أو قفزات عديدة يمكن أن تحدث في تعليمنا جراء تبني هذا الفهم .
وعلى سبيل المثال لا الحصر :
1- سوف نتحول من التعليم التقليدي المعتاد إلى التدريس المنظومِ بمعنى أننا سنتحول من نمط التعليم الذي لا رابط بين عملياته (التخطيط-التنفيذ -التقييم) لاعتماده على النظرة الاختزالية للتعليم ودون نهج محدد في التعامل مع هه العمليات إلى نمط آخر من التعليم يطبق مدخل النظم فينظر إلى هذه العمليات وغيرها نظرة كلية متبعاً خطوات نسقية محددة في إنجازها.
2- سوف نتحول من فلسفة التعليم التلقيني إلى فلسفة التعليم البنائي ، بمعنى أننا سوف نتحول من تعليم نصب فيه المعلومات إلى أدمغة الطلاب صباً عن طريق أساليب المحاضرة والشرح اللفظي إلى تعليم يعتمد تهيئة بيئة التعلم بحيث يبني الطلاب معرفتهم من خلال التعلم النشط ذو المعنى عن طريق قيامهم بحل المشكلات وإجراء أنشطة استقصائية وتوظيف منتوجات تكنولوجيا التعليم الحديثة مثل الكمبيوتر وشبكات الانترنت ونحوها.
3- سوف تتحول الفصول الدراسية من مجرد قاعات للمحاضرات التقليدية إلى بيئات تعلم بمعنى أن هذه الفصول سوف تتحول من مجرد قاعات للتعليم الصفي ذي الاعداد الكبيرة والمقاعد الثابتة والترتيب الجامد الواحد الذي يجلس فه الطلاب إلى بيئات تعلم متعددة الوظائف ومرنة تسمح بكل أنواع التعلم الفردي والزمري (تعليم المجموعات الصغيرة) والأعداد الكبيرة وتكون فيه الكراسي والطاولات متحركة كما تكون فيه هذه البيئات مزودة بمنتوجات تكنولوجيا التعليم المعاصر التي يستخدمها الطلاب وفق خطة معينة للقيام بالعديد من الأنشطة الصفية النشطة.
4- سوف نتحول من تعليم يكون فيه المعلم والكتاب المدرسي المصدرين الوحيدين للمعرفة إلى تعليم تتعدد فيه مصادر المعرفة بالنسبة للطالب ومن الأمثلة على هذه المصادر برمجيات الكمبيوتر ، شبكة الانترنت ، البرامج التلفزيونية ، شرائط التسجيل المرئية والمسموعة.
5- سوف نتحول جزئياً من تعليم صفي تقليدي يجري في وقت معين ومكان ثابت وبأساليب محددة وبسرعة واحدة لكل الطلاب مهما اختلفت سرعتهم في التعلم إلى تعلم الكتروني ويجري في أي وقت وفي أي مكان وبأساليب متعددة ووفق سرعة كل طالب نحو التعلم.
6- سوف نتحول من تعليم يدار معظمه من قبل المعلم إلى تعليم يدار معظمه إلكترونياً بمعنى أننا سوف نتحول إلى تعليم يدار بواسطة الكمبيوتر الذي يقوم بمعظم العلميات الإدارية بما يخفف من أعباء المعلم الإدارية.
وهذا الجدول يلخص أبرز التغيرات التي يمكن أن تحدثها تكنولوجيا التعليم المعاصرة في التعليم:
أولاً: عملية منظوميه لتحليل وتصميم وإنتاج /تنفيذ وتقييم وتحسين عملية التعليم .
ثانياً: أنها منتوجات تستخدم في إحداث عمليتي التعليم والتعلم وتسهيلها.
فضلاً عن أن الهدف من تكنولوجيا التعليم هو رفع كفاءة عمليتي التعليم والتعلم وزيادة فاعليتهما مثل هذا الفهم لتكنولوجيا التعليم غير مطبق في تعليمنا المدرسي أو العالي إلى حد كبير.فماذا تتوقع من تغيرات يمكن أن تحدث في تعليمنا إذا ما أخذنا بمثل هذا الفهم لتكنولوجيا التعليم . ثمة تغيرات أو قفزات عديدة يمكن أن تحدث في تعليمنا جراء تبني هذا الفهم .
وعلى سبيل المثال لا الحصر :
1- سوف نتحول من التعليم التقليدي المعتاد إلى التدريس المنظومِ بمعنى أننا سنتحول من نمط التعليم الذي لا رابط بين عملياته (التخطيط-التنفيذ -التقييم) لاعتماده على النظرة الاختزالية للتعليم ودون نهج محدد في التعامل مع هه العمليات إلى نمط آخر من التعليم يطبق مدخل النظم فينظر إلى هذه العمليات وغيرها نظرة كلية متبعاً خطوات نسقية محددة في إنجازها.
2- سوف نتحول من فلسفة التعليم التلقيني إلى فلسفة التعليم البنائي ، بمعنى أننا سوف نتحول من تعليم نصب فيه المعلومات إلى أدمغة الطلاب صباً عن طريق أساليب المحاضرة والشرح اللفظي إلى تعليم يعتمد تهيئة بيئة التعلم بحيث يبني الطلاب معرفتهم من خلال التعلم النشط ذو المعنى عن طريق قيامهم بحل المشكلات وإجراء أنشطة استقصائية وتوظيف منتوجات تكنولوجيا التعليم الحديثة مثل الكمبيوتر وشبكات الانترنت ونحوها.
3- سوف تتحول الفصول الدراسية من مجرد قاعات للمحاضرات التقليدية إلى بيئات تعلم بمعنى أن هذه الفصول سوف تتحول من مجرد قاعات للتعليم الصفي ذي الاعداد الكبيرة والمقاعد الثابتة والترتيب الجامد الواحد الذي يجلس فه الطلاب إلى بيئات تعلم متعددة الوظائف ومرنة تسمح بكل أنواع التعلم الفردي والزمري (تعليم المجموعات الصغيرة) والأعداد الكبيرة وتكون فيه الكراسي والطاولات متحركة كما تكون فيه هذه البيئات مزودة بمنتوجات تكنولوجيا التعليم المعاصر التي يستخدمها الطلاب وفق خطة معينة للقيام بالعديد من الأنشطة الصفية النشطة.
4- سوف نتحول من تعليم يكون فيه المعلم والكتاب المدرسي المصدرين الوحيدين للمعرفة إلى تعليم تتعدد فيه مصادر المعرفة بالنسبة للطالب ومن الأمثلة على هذه المصادر برمجيات الكمبيوتر ، شبكة الانترنت ، البرامج التلفزيونية ، شرائط التسجيل المرئية والمسموعة.
5- سوف نتحول جزئياً من تعليم صفي تقليدي يجري في وقت معين ومكان ثابت وبأساليب محددة وبسرعة واحدة لكل الطلاب مهما اختلفت سرعتهم في التعلم إلى تعلم الكتروني ويجري في أي وقت وفي أي مكان وبأساليب متعددة ووفق سرعة كل طالب نحو التعلم.
6- سوف نتحول من تعليم يدار معظمه من قبل المعلم إلى تعليم يدار معظمه إلكترونياً بمعنى أننا سوف نتحول إلى تعليم يدار بواسطة الكمبيوتر الذي يقوم بمعظم العلميات الإدارية بما يخفف من أعباء المعلم الإدارية.
وهذا الجدول يلخص أبرز التغيرات التي يمكن أن تحدثها تكنولوجيا التعليم المعاصرة في التعليم:
تعليقات
إرسال تعليق
" إذا قرأتَ شيئاً لاتفهمه .. لاتحتقر ذكاءك .. احتقر ذكاء من كتبه " !