الحياة ما هي إلا لحظات نعيشها نعبر من خلالها عن مشاعرنا مابين فرح وحزن وغضب ورضىوموت وحياة . من الجميل ان يكون المرء على اتصالمع ما بداخله.ولكن هل هذا يعطيه الحق على أن يتعدى على حقوق الغير ويجرح مشاعرهم ويدوس على كرامتهم معتقدين في ذلك انهم هم مركز الحياة وغير مسئولين عما يصدر منهم.
للأسف الكثير منا من يقوم بذالك وكل له اسبابه متجاهلين اسلوب الاعتذار. نقدم الاعذار بدل الاعتذار وتنتهي العلاقات بسبب الاعتقادات الخاطئة في الاعتذار فنجد الام تنصح ابنتها ان لا تعتذر لزوجها حتى لا يكبر راسه وزوج لا يعتذر لزوجته حتى يحافظ على كرامته ورجولته امام زوجته والمعلم لا يعتذر لطالبه حتى لا يفقد قيمته واحترمه امام الطلاب والمدير لا يعتذر للموظف بسبب مركزه .
كلها خوفا من ضعف ونقص في الشخصيه او الجبنعلى العكس تمامااليوم نجد الكثير من يستخدم الكلمات الاجنبية من باب التمدن والحضارة مثل سوري وباردونفي مواقف عابره كا الاصطدام في المشيبينما في المواقف الحقيقيه التي تستحق الاعتذار لا نجدها
الاعتذار عبارة عن كلمتان انا اسف لو نطق بها لذاب الغضب ولتداوى الجرح ولعادة المياه لمجاريهاالاعتذار فن ومهارة من المهارات للاتصال الاجتماعيما يجب أن تفعله هو أن تقدم الاعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ...
اخي الكريم ابو نوره ..
ردحذفالاعتذار فن لايتقنه كثير من الناس .والكثير لايستطيع الاعتذار من باب عزة النفس ومن هذا القبيل .
احدى المرات قرات قصة زوجه ضربها زوجها وكبرت المسئله بينهم الى ان وصلت الى الطلاق تقول السيده فقط لوانه اعتذر لي من البدايه لم تخرج المشكله من البيت .ولكن سوء التعامل مع مايقابلنا من احداث
كثير مايفقد الصديق صديقه من اجل خطاء بسيط والكل لايريد ان يعتذر من مبدا ء انا ماغلط
رغم ان التسامح اسلوب وطريق الانبياء والصالحين اليس الاجدر بنا اتباعه .
دمت بخير ...ولك كل الخير
بوح القلم أسعدني وجودك في هذه المدونة المتواضعه وشاكر لك تعليقك واهتمامك ..
ردحذففعلا الاعتذار من شيم الاخيار وهو فن لا يتقنة الا القليل ..
الأخ أبو نورة
ردحذففعلا الأعتذار من شيم الأخيار ولكن العذر
في بعض الأحيان لا يكفي