قلق الاختبار.. !!

اثبت برنامج خواطر نجاحه على مدى 4 سنوات على التوالي مما يقدمه من مواضيع هادفة وله عدد هائل من المشاهدين لأنة هادف وفي نفس الوقت ممتع .
الآن وفي هذا الشهر الكريم جاء
الآن وفي هذا الشهر الكريم جاء خواطر( 5 ) بفكره جديدة نطلع فيها على حضارة اليابانيين وما وصلوا اليه من علم وثقافة وإخلاص في العمل نراها من خلال اختراعاتهم   التى نشاهد بها العقل الياباني وحبه لوطنه
ووقف بي الحال من خلال متابعتي للبرنامج لماذا اختار المذيع المتألق اليابان ومقارنة العرب بهم ولم يختار مثلا الدول الاوربية ، وسبب قد كتبه المذيع في مقاله وهي لعدة اسباب ، ولكن السبب الذي لفتني وأقنعني انها دوله قد دمرت بالكامل خلال الحرب العالميه الثانيه وهزتها الكوارث والحروب وسرعان ما عادت الى بناء حضارتها بسرعة ووقف بي الحال من خلال متابعتي للبرنامج لماذا اختار المذيع المتألق اليابان ومقارنة العرب بهم ولم يختار مثلا الدول الاوربية ، وسبب قد كتبه المذيع في مقاله وهي لعدة اسباب ، ولكن السبب الذي لفتني وأقنعني انها دوله قد دمرت بالكامل خلال الحرب العالميه الثانيه وهزتها الكوارث والحروب وسرعان ما عادت الى بناء حضارتها بسرعةمذهله لم تشاهدها البشرية من قبل في  7سنوات بل عادت احسن من قبل الحرب وأصبحت ثاني اكبر اقتصاد في العالم هذه الدوله هزتنا بانجازاتها الكبيره التى حققتها. ارض تبعد عنا ألاف الأميال وظهرت لنا انها جميله بشعبها وتراثها وحضارتها عملوا بصمت طوال60 عام وأكثر منذ نكبة هيروشيما و نجازاكي. تابعت 10 حلقات فقط رأيت فيها اختراعهم في دورات المياه أكرمكم الله والطريقة التكنلوجيه في المرحاض ايضا ابواب التكاسي تفتح اتوماتيكياً ومواقف السيارات  والدراجات الهوائيه لتفادي الزحام وبناء مدينة كيدزانيا.  ايضا اهتمامهم بالمكفوفين وتسهيل الطرقات لهم في المولات والشوارع وهذا يدل على اخلاقهم وشدت احساسهم بأنهم بشر مثلنا لهم حقوق ايضا احترامهم للوقت وإخلاصهم في العمل ونظافة الامكنة واهتمامهم بالأطفال والتعليم من الصغر على النظام وأشياء كثيرة فيها مبادئ الاسلام من اخلاق واحترام الكبير للصغير بل منادة الطالب الابتدائي يا استاذي والتواضع وهم ليسو بمسلمين وعلى العكس تماما العرب .. وقتها انبهرت بهذه الحظاره والتطور والأخلاق  وهذا الشعب الجميل بل شعرت بألم وتمنيت اني اعيش بل انتمي لهذا البلد العظيم.
وانا اقول نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
كل ما يدعوا للتطور ويدعمه موجود ولكن للأسف الآلية الاساسية غير متوفرة وهي اصحاب العقول الناضجة . ولكن لازال هناك بعد الألم املاً كما يريده الاستاذ أحمد أن يتحقق على أرض أخرى أرض نقف عليها نحن ونحن أبطالها فليفكر ابناؤنا اليوم بمثل ما فكروا ابنائهم يوما ما وسيكون حلم اليوم واقع الغد لنا كما اليابان.